حجي رافع الحمود

حجي رافع الحمود

#مركز_الفرات #ECAVT
بعد البحث والتحري وجمع المعلومات والشهادات عن طريق من مصادر مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، وضمن مهام المركز في قسم متابعة مجرمي الحرب، تم رصد وجود مجرم حرب وهو قيادي سابق في تنظيم الدولة، وهو الآن في ريف محافظة الرقة السورية، ونقدم المعلومات للجهات المعنية من أجل إحقاق العدالة.

#ملف_التعريف:
الاسم والنسبة: حجي رافع الحمود، من مواليد: سوريا، محافظة دير الزور، مدينة القورية عام 1983م، في العام 2011 كان يعمل كسائق أجرة على دراجة نارية شرقي محافظة دير الزور، وكان مدينته على أنه “مخبر” لأفرع أمن نظام الأسد، واتُهِمَ بإعطاء أسماء مقاتلي الجيش الحر لحواجز النظم، ثم انتسب لصفوف لواء القعقاع في العام 2013 وقاتل ضد نظام الأسد في معارك “المدفعية” وأحياء مدينة دير الزور.

#جرائم_حرب:
مع اقتراب تنظيم الدولة من دير الزور انضم للتنظيم وكان (أول من رفع علم التنظيم في ريف ديرالزور) فبايع برفقة محمود المطر ولواء القعقاع، وبدأ بإقامة الحواجز على طريق المياذين – العشارة والتدقيق على عناصر الجيش الحر والمدنيين وآلياتهم.

ومع سيطرة التنظيم على كامل المحافظة حظي الرافع باهتمام كبير من قيادات التنظيم المحلية والأجنبية ودخل ضمن السلك الأمني للتنظيم وشارك في معارك التنظيم ضد عشيرة الشعيطات، واتهم أيضاً بتصفية مدنيين وسرقة أموال ومواشي وأثاث من بلدات غرب الفرات.

ويعتبر الحمود اليد اليمنى لقادة التنظيم مثل محمود المطر وكاسر الحداوي وصدام الجمل وأبو أكرم القرعاني وغيرهم حيث كان يحضر جميع الاجتماعات في مدينتي القورية والبوكمال، كما كان مقرب من مسؤول الدورات الشرعية وأحد أبرز قياديي التنظيم في دير الزور أبو صهيب العراقي والمسؤول المالي أبو عارف العراقي وشخصيات نافذة أخرى متهمة بتصفية مئات المدنيين ومئات آخرين مصيرهم لا يزال مجهول.

خلال ذروة سيطرة التنظيم كان له دور كبير ضمن الجهاز الأمني وشارك في المداهمات لمنازل مدنيين وعناصر جيش حر سابقين، وشارك ضمن “جيش الخلافة” أحد تشكيلات تنظيم الدولة، حيث كان رامي على سلاح المضاد في جبهات القتال ضد النظام وضد الجيش الحر في مناطق لشمال السوري وتدمر، وتم تنصيبه مسؤول عسكري على الآليات الثقيلة في جيش الخلافة.

#الموقع_الحالي:
مع اقتراب نظام الأسد وروسيا والتحالف الدولي من طرد تنظيم الدولة من محافظة دير الزور، هرب حجي رافع إلى مناطق نفوذ قسد في دير الزور ومنها عبرَ التهريب إلى قرى ريف محافظة الرقة حيث يستقر هناك الآن.

#تنويه:
مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة، ونمتنع عن ذكر أسماء الشهود حفاظاً على سلامتهم، باستثناء الجهات الرسمية الحكومية، كما ندعوكم متابعينا الكرام إلى المشاركة والمساهمة في تحقيق العدالة عبر تقديم أيّ معلومات تخص مجرمي الحرب عبر التواصل معنا على البريد الإلكتروني أو معرفات المركز:
ecavt.org@gmail.com
www.ecavt.org

فيصل البلّو

فيصل البلّو

#مركز_الفرات #ECAVT

بعد البحث والتحري وجمع المعلومات والشهادات عن طريق من مصادر مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، وضمن مهام المركز في قسم متابعة مجرمي الحرب، تم رصد وجود مجرم حرب وهو قيادي سابق في تنظيم الدولة، وهو الآن في مدينة تل أبيض في ريف محافظة الرقة السورية، ونقدم المعلومات للجهات المعنية من أجل إحقاق العدالة.

#ملف_التعريف:

الاسم والنسبة: فيصل البلّو، اللقب: أبو أحمد، من مواليد: سوريا، محافظة الرقة، منطقة تل أبيض عام 1982م، مهمته في تنظيم الدولة: أحد القياديين المؤسسين لتنظيم الدولة في مدينة تل أبيض شمالي الرقة ومن أوائل المبايعين للتنظيم من قرية البديع في ذات المنطقة، تدرج في العديد من المناصب، سجله حافل بالانتهاكات وجرائم الحرب.

#جرائم_حرب:

ساهم البلو في تأسيس أولى مجموعات تنظيم الدولة في المنطقة منتصف العام 2013، ثم انتقل في إلى مدينة الرقة ليتسلم منصب أمير ديوان العشائر في العام 2015، أثناء تواجده كان شاهداً على أسر الطيران الأردني معاذ الكساسبة وهو أحد المتهمين بإحراقه، وهو متهم أيضاً بتصفية مدنيين من المكون الكردي ميدانياً، كما اتهِم بإدارة عمليات سلب ونهب للممتلكات على نطاق واسع، وقد أدرجه التحالف الدولي على لوائح الإرهاب كأحد أخطر المطلوبين. في العام 2017 غادر البلو الرقة باتجاه منطقة اعزاز في ريف حلب ليلتحق بفصائل المعارضة، وفي العام 2019 شارك مع “الجيش الوطني السوري” في عملية نبع السلام واستقر واستقر في منطقة سلوك، وهناك ارتكب عدداً آخر من الانتهاكات بحسب شهادات شهود، غير أن فصيل “الجبهة الشامية” اعتقله في مدينة تل أبيض ليفرج عنه لاحقاً بوساطة المدعو راغد اليوسف وهو بدوره أحد القياديين السابقين في تنظيم الدولة أيضاً ومسؤول في فصيل الشامية حالياً.

#الموقع_الحالي:

يتنقل فيصل البلدو حالياً بين مقراته (المنازل المدنية التي استولى عليها في بلدة سلوك) وبين مدينة تل أبيض شمالي الرقة، وهو ما يزال على رأس عمله كقيادي في فصائل المعارضة في المنطقة.

#تنويه:

مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة، ونمتنع عن ذكر أسماء الشهود حفاظاً على سلامتهم، باستثناء الجهات الرسمية الحكومية، كما ندعوكم متابعينا الكرام إلى المشاركة والمساهمة في تحقيق العدالة عبر تقديم أيّ معلومات تخص مجرمي الحرب عبر التواصل معنا على البريد الإلكتروني أو معرفات المركز: ecavt.org@gmail.com www.ecavt.org

أحمد ثليج البلال

أحمد ثليج البلال

#مركز_الفرات #ECAVT
بعد البحث والتحري وجمع المعلومات والشهادات عن طريق من مصادر مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، وضمن مهام المركز في القسم متابعة مجرمي الحرب، تم رصد وجود مجرم حرب وهو قيادي سابق لتنظيم الدولة، وهو الآن في مناطق نفوذ قسد شرقي سوريا، ونقدم المعلومات للجهات المعنية من أجل إحقاق العدالة.

#الملف_التعريف:
الإسم: أحمد ثليج البلال، مواليد: سوريا – ديرالزور 1992، تعود أصوله إلى منطقة جديد عكيدات في ريف محافظة ديرالزور الشرقي، التهمة: أحد عناصر تنظيم الدولة السابقين، ومن مرافقي “عامر الرفدان” أحد قادة الصف الثاني في تنظيم الدولة بين العامين 2014 – 2017.

متهم أيضاً بتصفية عدد من المدنيين إبان سيطرة التنظيم الإرهابي على المحافظة أواسط العام 2014، ولدى مركز الفرات شهادات مسجلة تثبت التهم الموجه له.

البلال انضم بعد هزيمة تنظيم الدولة إلى قسد، وشغل عدة مهام عسكرية وأمنية، حتى صار مؤخراً عن إدارة المحروقات شرقي المحافظة، متهم أيضاً باستغلال عوائل النازحين في ذات المنطقة، ومتهم بالتحرش بسيدة نازحة عدة مرات مستغلاً سلطته وموقعه.

#الموقع:
يتواجد أحمد ثليج البلال الآن في منطقة جديد عكيدات في ريف محافظة ديرالزور الشرقي ضمن مناطق نفوذ قسد والتحالف الدولي، ويتردد بين عدة مناطق تحت حماية قسد.

#تنويه:
مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة، ونتحفظ على ذكر أسماء الشهود حفاظاً على سلامتهم، باستثناء للجهات الرسمية الحكومية، كما ندعوكم متابعينا الكرام إلى المشاركة والمساهمة في تحقيق العدالة عبر تقديم أيّ معلومات تخص مجرمي الحرب عبر التواصل معنا على البريد الإلكتروني أو معرفات المركز:
ecavt.org@gmail.com

بسام  حميدان العرسان

بسام حميدان العرسان

بعد أشهر من المتابعة والملاحقة من قبل”مركز الفرات” للمجرم المقدم بسام حميدان العرسان ضابط حرس جمهوري ,مسؤول النظام عن حواجز أثريا وسابقا قائد الدفاع الوطني في مدينة الحسكة منذ عام ٢٠١٢ حتى عام ٢٠١٦ .
ولد في دمشق – وتنحدر اصوله من مدينة موحسن في دير الزور
في بداية ٢٠١١ تم تكليف اللواء الذي يخدم فيه بقمع مظاهرات دوما وحرستا ، كان الملازم بسام العرسان حينها من أشد المجرمين وأكثرهم قساوة فهو أول شخص قصف بالدبابة اول مبنى سكني في مزارع دوما وحول مئات المباني السكنية إلى رماد .
تم ترقيته ونقله قائدا” للدفاع الوطني في الحسكة ، وقد بدأ مشواره بأعتقال آلاف من شباب الحراك الثوري السلمي واعتقال أقارب لهم عند تعذر القبض على المعارضين السلميين .
يقدر عدد المعتقلين اللذين قام بتصفيتهم بحوالي الف ( ١٠٠٠ ) شاب وامرأة ، وقام باعتقال حوالي ٣٠٠٠ ثلاثة آلاف شخص مدني من أهالي الحسكه . وقد قام بترك عدد كبير منهم بعد دفع أهاليهم مبالغ مالية كبيرة عن طريق مدير مكتبه المجرم عبد الباسط النزال ، عامر عبودي .
كما أنه شكل مجموعه عصابات مهمتها خطف التجار و ميسوري الحال لطلب فديات .
ومنهم على سبيل المثال :
عبد المسيح باشوره
الصايغ داوود
الصايغ حسان حشيشو
احمد مناوي الاغاوات
وغيرهم .
جمع المقدم بسام العرسان مئات الملايين أثناء خدمته في مدينة الحسكة اشترى في عقارات في المالكي و ابو رمانة و لبنان و مئات الشقق السكنيه في دير الزور .
في عام ٢٠١٦ تم تكليف
المقدم بسام العرسان عن حواجز أثريا على طريق الرقه وهو المسؤول المباشر عن تصفيات عدد هائل من ابناء المنطقه الشرقيه أثناء عبورهم من حواجز اثريا وهو لازال على رأس عمله يتنقل من سوريا ولبنان .
تزوج من شبيحة من عائلة خير بك بالقرداحة وهو يشغل منصب رئيس نادي الفتوة حالياً .
ويذكر أن والده هو مؤسس الدفاع الوطني بدير الزور وتم عزله بسبب فساده وسرقته لمخصصات المتطوعين وبيع السلاح لمجموعات وخلايا تابعة لتنظيم الدولة “داعش” وعلى إثرها تم توقيفه بفرع فلسطين بدمشق لعدة أيام هو ومعاونه عمار علاوي وخرجا بعد وساطة من قبل شريكهم اللواء موفق الأسعد قائد قوات النظام بدير الزور عام ٢٠١٣-٢٠١٥.
مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب، يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة، كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة، ونتحفظ على ذكر الشهود حفاظاً على سلامتهم الخاصة، كما ندعوكم متابعينا الكرام إلى المشاركة والمساهمة في تحقيق العدالة عبر تقديم أيّ معلومات تخص مجرمي الحرب عبر التواصل معنا على:
ecavt.org@gmail.com

Sufyan Syed Al-Dandah

Sufyan Syed Al-Dandah

After months of follow-up and prosecution by the Euphrates Center for Criminals Sufyan Syed Al-Dandah and Marwan Syed Al-Dandah,
International coalition forces arrest them in the town of Abu Hamam in the eastern countryside of Deir Ezzor
On charges of belonging to the ISIS, weapons were seized in their possession and advocacy leaflets for the ISIS, and Sufyan is one of the organization’s princes who served as the prince of the Da`wa and legitimate for the ISIS.
He appeared in several publications of the organization inviting clans to join and support the organization, and his brother Marwan held several security positions in the ranks of the ISIS.
Euphrates Center Against Violence and Terrorism calls for prosecution of war criminals. The Center also maintains special documents and take care from mentioning witnesses for their own safety.. In order to preserve the rights of the victims, we invite you to participate and contribute to this by providing any information concerning war criminals by contacting us on: ecavt.org@gmail.com

Muhammad Ramadan Eid Al-Musleh

Muhammad Ramadan Eid Al-Musleh

Name: Muhammad Ramadan Eid Al-Musleh
Nickname: AL-DABAA
Place and date of birth: Deir al-Zour al-Shuhail, 1/1/1991

Al-Dabaa worked at the beginning of the revolution as a soldier with the Syrian regime, and a year after the start of the revolution, he tried to defect, but he was arrested and imprisoned in Sednaya. He continued to be imprisoned for nearly two years. He was released in 2014 and returned To his hometown in the city of Shuhail
After the killing of his older brother Jamil Ramadan Al-Mosleh in Ayash warehouses while they attacked the regime’s barracks with ISIS groups, he became a tendency to ISIS.
When ISIS took control of his hometown, AL-dabaa returned, but had very strong relations with ISIS leaders in the eastern countryside and was a security official.
When the SDF took over the area, the hyena was among the first breathers to obey and gain the affection of the SDF and its leaders. DABAA joined the SDF as responsible for well security and the right arm of the Firzat was a leader in the SDF ranks and responsible for the field of AL-Omar.
dabaa is a major provider of ISIS cells as per the Euphrates Center information and certificates
And an investor for several oil wells, including Bir Al-Bassam, who pays to take oil from him to the Emir of ISIS in Syria, Abu Ward AL Iraqi directly, with the knowledge of the leaders of the SDF, and that money goes to the ISIS cells in all of Syria
Al-Dabaa was accused of crimes amounting to war crimes after the killers of several civilians working on wells. He mentioned oil well TANAK and almileh in the presence leader Farzat, to show obedience and loyalty to them.
And not long ago, two personse from Shuaitats were shot, one of whom lost memory and the other seriously injured
He also states that he is looting civilians and stealing their money and sheep in the desert, near the fields
He also states that he may be responsible for a group of masked men who threaten merchants and owners of capital with the excuse that they are affiliated with ISIS and that they must pay royalties to the organization.
Al-Dabaa was arrested during a raid by the SDF, Coalition Forces, and Military Aviation
For reasons believed to be to steal one billion Syrian pounds from oil revenues in addition to financing ISIS cells
However, he was released within a very short period of time, through means of high-level cadres and leaders, and the payment of large sums of money
He also owns a group known as the Masked, and no one knows who they are carrying out weaponry and terrorizing civilians.
Al-Dabaa is now located between the “Al-Shuhail” city and the Al-Omar oil field and its palace in the city of Hasaka.

Euphrates Center Against Violence and Terrorism calls for prosecution of war criminals. The Center also maintains special documents and take care from mentioning witnesses for their own safety.. In order to preserve the rights of the victims, we invite you to participate and contribute to this by providing any information concerning war criminals by contacting us on: ecavt.org@gmail.com

محمد رمضان عيد المصلح الملقب الضبع

محمد رمضان عيد المصلح الملقب الضبع

الاسم : محمد رمضان عيد المصلح الملقب الضبع

محل وتاريخ الولادة : دير الزور – الشحيل 1991/1/1

كان “الضبع” في بداية الثورة جندياً لدى النظام السوري، وبعد عام من انطلاق الثورة، حاول الانشقاق، ولكن تم اعتقاله، وسُجِنَ في صيدنايا، واستمر سجنه نحو عامين؛ فأطلق سراحه عام 2014 ليعود إلى مسقط رأسه في مدينة الشحيل.

وبعد مقتل أخيه الأكبر “جميل رمضان المصلح” في مستودعات “عياش” أثناء هجومهم على ثكنات للنظام مع مجموعات لتنظيم داعش أصبح لديه ميول واضح للتنظيم.

وحين سيطرة تنظيم “داعش” على مسقط رأسه، اعتزل الضبع كلَّ شيء، ولكن كانت لديه علاقات قوية جداً مع قادة التنظيم في الريف الشرقي، حيث كان مسؤولأً أمنياً.

وبعد سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” على المنطقة، صار الضبع من أوائل اللاهثين لكسب الطاعة، وتمكّن من الحصول على مودّة قسد، وقادتها؛ فانضمَّ إلى قسد كمسؤول عن أمن الآبار وبات الذراع اليمنى لـ”فرزات” القيادي في صفوف قسد والمسؤول عن حقل العمر.

الضبع ممول رئيسي لخلايا داعش، بحسب معلومات وشهادات مركز الفرات.. ومستثمر لآبار نفطية عديدة، منها “بئر البسّام”، والذي يدفع لأخذ النفط عبرها لأمير التنظيم في سورية “أبو ورد العراقي”، بشكل مباشر، وذلك بعلم من قادة قسد، وتذهب تلك الأموال غالباً لخلايا داعش في أنحاء سوريا.

اتهمَ الضبع بجرائم ترقى إلى جرائم حرب بعد قتله لمدنيين يعملون على الآبار، ويذكر منها “بئر التنك والملح”، بحضور فرزات، وذلك لإظهار الطاعة والموالاة لهم. وخلال فترة ليست ببعيدة، أطلق النار على شخصين من عشيرة “الشعيطات” ليفقد أحدهما الذاكرة، ويصاب الآخر إصابة خطيرة. وعلاوة على ذلك، يقوم الضبع بسرقة المدنيين وسلبهم أموالهم وأغنامهم في البادية القريبة من الحقول النفطية. ومن التهم الموجّهة إليه أيضاً، قد يكون هو المسؤول المباشر عن مجموعة من الملثّمين الذين يقومون بتهديد التجّار وأصحاب رؤوس الأموال بذريعة أنهم يتبعون لتنظيم داعش، ليجبرهم على دفع إتاوات للتنظيم.

أعتقلَ الضبع أثناء مداهمة من قبل قوات قسد ساندتها قوات التحالف والطيران الحربي، لأسباب يعتقد أنها تعود لاختلاسه مليار ليرة سورية من عائدات النفط بالإضافة لتمويل خلايا داعش.

خرج بعدها الضبع بفترة قصيرة جداً، عن طريق وساطات من كوادر وقيادات عالية المستوى مع دفع أموال طائلة.. ليقوم وزير النفط التابع لقسد باستدعائه إلى بيته في مدرّعة مصفحة من قوات قسد.

يقود الضبع المجموعة التي تُسمّى بالمقنَّعين أو الملثّمين، ولا أحد يعرف من هم الذين يقومون بالسلب وترهيب المدنيين.

يتواجد الضبع الآن بين مدينة “الشحيل” وحقل العمر النفطي وقصره في مدينة الحسكة ،
في التعليقات صور خاصة حصل للضبع منها صور رخصة حمل سلاح وصوة مع هافال فرزات وصور اخرى.
مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة؛ كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة، ويتحفّظ على ذكر أسماء الشهود لأجل أمنهم، وسلامتهم الخاصة.. كما ندعوكم متابعينا الكرام إلى المشاركة والمساهمة في تحقيق العدالة عبر تقديم أية معلومات تخصّ مجرمي الحرب في سورية عبر التواصل معنا على البريد الإلكتروني التالي: ecavt.org@gmail.com