الإسم: منصور تركي السالم الحمدان.
من ديرالزور، مدينة موحسن، البوسيد، وهو أحد أوائل المناصرين لتنظيم داعش الإرهابي، وقد كان ذلك في مدينة الشدادي برفقة المدعو خلف العريف المعروف بـ”أبو حماد” وكليهما بايعا التنظيم في تلك الفترة التي تزامنت مع دخول تنظيم داعش لمحافظة ديرالزور.
الحمدان متهم بتصفية ثلاث قياديين من الجيش السوري الحر إبان دخول التنظيم وسيطرته، وهم حسن الحافظ، ثائر الجدي، ياسر المطلك، وقد تولى منصب المسؤول عن ديوان العقارات بمدينة موحسن وبلدة البوليل في ريف المحافظة الشرقي، وباشر على الفور بمصادرة منازل المدنيين ومقتلي الحر ممن هجروا قسراً بعد دخول داعش، ومن هؤلاء الذين صادر الحمدان منازلهم، أبو نهاد السلامة وصدام العواد الحمد وأحمد حسين الحمود.
منصور الحمدان كان متزوجاً من امرأتين وأثناء فترة توليه منصب مسؤول ديوان القعارات، ظهر عليه الثراء بشكل مفاجئ، حيث اشترى أعداداً من الماشية تقدر بـ 2000 رأس من الغنم.
ألقت السلطات اليونانية مؤخراً القبض عليه بعد تعقبه والإدلاء بشهادات تؤكد تورطه مع التنظيمات الإرهابية، ويقبع حالياً في إحدى سجون اليونان, دون الإفصاح عن ماهية الحكم النهائي الصادر بحقه، أو فترة العقوبة التي سيقضيها أو ما إذا كان سيتم تحويله لدولة أخرى.
مركز الفرات لمناهضة العنف والارهاب يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة ونتحفظ على ذكر الشهود حفاظاً على سلامتهم الخاصة، كما ندعوكم متابعينا الكرام إلى المشاركة والمساهمة في تحقيق العدالة عبر تقديم أيّ معلومات تخص مجرمي الحرب عبر التواصل معنا على: ecavt.org@gmail.com
