الإسم: أحمد حميد المحمود السهو.
محل وتاريخ الولادة: ديرالزور، طابية جزيرة 1988.
عمل السهو قبل دخول تنظيم الدولة كتاجر سلاح،ثم انضم إلى صفوف التنظيم في ديرالزور أواسط العام 2014، وبدأ مع التنظيم كراصد ومخبر صغير، ثم أحد الأمنيين في المنطقة، وفي هذه الفترة تحديداً عرف أنه كان متهماً بتصفية عدد من عناصر الجيش السوري الحر في بلدتي الطابية وخشام.
كان يطلق عليه بين أفراد التنظيم “أبو بكر الأنصاري” وجمع ثروةً خلال عمله مع التنظيم حتى تولى منصب أمير التذخير والتسليح في الفترة الراهنة التي حوصر فيها التنظيم في بلدة الباغوز شرقي ديرالزور.
وبعد ما انحسر تنظيم داعش في الباغوز، وقبل 3 أيام بالتحديد، فاوض السهو عناصر من قسد ودفع لهم مبلغاً طائلاً مقابل السماح له بالهروب خارج المناطق المحاصرة، وهو ينوي التوجه نحو الشمال السوري بالتنسيق مع قسد.
مركز الفرات لمناهضة العنف والارهاب يدعو لمحاسبة مجرمي الحرب وتقديمهم للعدالة كما يحتفظ المركز بالوثائق الخاصة ونتحفظ على ذكر الشهود حفاظاً على سلامتهم الخاصة، كما ندعوكم متابعينا الكرام إلى المشاركة والمساهمة في تحقيق العدالة عبر تقديم أيّ معلومات تخص مجرمي الحرب عبر التواصل معنا على: ecavt.org@gmail.com
